الثلاثاء، 24 أبريل 2012

هاااام وعاااجل لكل غيور!! [ رحمكِ الله يا بوح قلمي ]


الله مــولااااكم ولااااا مـــولى لهم


مع الله تنفرج الكربات مع الله تزول العقبات مع الله إنشراح الصدر وعلو الذكر مع الله يتيسر كل عسير أحبتنا في بلاد الشام كونوا مع الله ولاتبالوا بما يحاك لكم وإن خذلتم أو قهرتم أو ظلمتم وأنتم كذلك.


الحرب حرب عقيدة وواجبنا الذود عن حياض هذا الدين قال تعالى ﴿والله غالب على أمره ولو كره الكافرون﴾ وقال جل من قائل: ﴿يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون﴾.


لله دركم ما أعظم صبركم وأشد ثباتكم ، لله دركم ماأقوى إيمانكم لله دركم فقد أتعبتم من بعدكم ، 


أطفال ودماء وتناثر أشلاء وثبات شهداء ، أمهات ثكلى عن ألف رجل هناك ثابتات ، هؤلاء هن حفيدات عائشة وخديجة رضوان الله عليهما جهزوا أبنائهم ورجالهم بثبات المؤمنين وعزيمة الموحدين الصابرين الصادقين ﴿صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً﴾ رغم العنفوان والعنجهيه رغم الظلم والطغيان رغم أزيز الرصاص لكنهن ولكنهم مابدلوا تبديلاً..



والله لئن سفكت تلك الدماء الزكية وفاضت تلك الأرواح الطاهرة النقية فسوف ترو ن الحرية مادامت سوريا أعلنتها أنها لله ولنصرة دين الله ولإحقاق الحق فحق على الله أن ينصرهم كيف لا وهو القائل في محكم التنزيل:﴿إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم


قائد الكفر يصفهم بالإرهاب فأين نحن من دعوات تضج بها الأركان لتزلزل عروش الكفر وأشياعه .


كيف ننام هانئين وبكاء الأطفال في بلاد الشام يقطع الفيافي والقفااااار؟!


كيف بالله نهنأ وإخواننا تحت لهيب النار؟!


أما قلب يخشع ؟!


أما عين تدمع ؟!


أما أذن تسمع؟!


أماااااا من أيدي تجوووود بالدعاء فترفع؟!!!


قال الرسول صلى الله عليه وسلم :{من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم}


والله إن قلوبنا تحترق كما هي سوريا الأن وأكبادنا تتفطر أوما أبصرتم المجازر في بابا عمرو أوكفر عويد أو في دوما وإدلب الأشلاء في الطرقات بالعشرات ماأستطاعوا حملهم يالله يالله يالله أي قلب بشر يحتمل ذلك فضلاً عن أن يكون مسلماً موحداً .


والله دموعنا ملئ محاجرنا وأنفاسنا تكاد تتوقف مما نبصره من جبروت طاغية الشام بشار عليه من الله الخزي والبوار قصف وتشريد ودمار سلخ للجلود وهم أحياء صعق بالكهرباء فأي قلب يحتمل هذا ؟!!


صمتنا ثم كم سنصمت وأهلنا يقصفون ليل نهار يذبحون ويشردون يسحقون ويسحلون سحلاً هناك سوريا تأن وتنزف وحمص تستصرخ دينكم وأخوتكم وعروبتكم ، بابا عمرو تناديكم أما من مجيب . دووما ودرعا وحلب كلها تستنجد بكم بعد الله



لاتريد منكم سوى الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء أن يمكن الله لهم اليوم الوصول لساحات الحرية أسألكم بالله الذي إذا سأل أجاب كفانا خذلاناً وصمتاً كفانا خوفاً وخوراً ليس بالأمر العسير ماتطلبه سوريا منكم وبخاصة حمص العدية قلب الثورة النابض أناشدكم الله ثم الدين والعرض إخوة العقيدة لن أقول وحدوا الدعاء لعلمي بما فيه ولكني أقول هو واجب شرعي موكل إليكم أن ترفعوا جميعكم في جميع أسقاع المعمورة الدعاء في هذا اليوم الجمعة في صلاتكم وعند إرتقاء الخطيب للمنبر وفي السجود وبعد الصلاة وفي ساعة الإجابة وفي كل لحظة لعل فيكم من أقسم على الله لأبره أرجوووكم أحبتي لننصرهم حتى تكون حجة لنا لا علينا



اللهم عليك ببشار وزمرته اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك اللهم ياحي ياقيوم ياحي ياقيوم ياحي ياقيوم ياودود ياودودو ياودود أتوسل إليك باسمائك الحسنى وصفاتك العلى العلى أن تمكن لإخواننا في هذه اليوم وتنصرهم على الكافر الباغي وزمرته وأعوانه اللهم عليك بهم فإنهم لايعجزونك اللهم إنك قلت وقولك الحق المبين ﴿أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء﴾ أسألك وأنا العبد الضعيف المنكسر بين يديك المضطر إليك أن ترحم إخواننا في سوريا وتنصرهم على عدوك وعدوهم اللهم إن طاغية الشام طغى في البلاد فأكثر فيها الفساد وأهلك الحرث والنسل وقتل العباد فاللهم صب عليه صوط عذاب الله زلزل الأرض من تحت أقدامه وأرنا فيه يوما أسودا وأنصر اللهم إخواننا وثبت أقدامهم إله الحق آمين آمين آمين.


بقلمي النازف / بوح قلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق