الثلاثاء، 24 أبريل 2012

حرقة وألم ..[ رحمكِ الله يا بوح قلمي ]

؛؛؛؛


في فجريوم حزين، أشتدت فيه الزفرات والأنين، وكان يحدوني نحوه الشوق والحنين ..


سرت في طريقي أعددت عدتي ، جهزت نفسي ،،


واتجهت نحو البحر يحدوني الأمل


..



..


بأن الشمس ستشرق، وينجلي الظلام،


وتنكشف الغمة وُتفرج وُتحل المدلهمة..


..


..


وفي الطريق أسير ، فإذا بذلك القابع على قارعة الطريق..


أذهلني المنظر..


..


..


تقدمت نحوه بخطى متثاقلة،، و حذر شديد ؛؛


من هناك ؟!!


وما الذي تفعله في هذا الوقت هنا على قارعة الطريق؟؟


فأجاب :


إليكِ عني جفاني البعيد والقريب،،


وغاب الرفيق والصديق ،،


..


..


فلست بحاجةٍ لأحد.. ولكني مددت يدي للفرد الصمد


أستمد منه وحده العون والمدد،،


غادرت


و كلي دهشة من كلماته،،



وأكملت رحلتي ..


..


..


نحو ذلك المجهول ؛؛



بـوح قـلـم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق