السبت، 12 يناير 2013

الحرماان

الحرماان



كثيرون هم المحرومون في هذه الحياة ، فقد يحرم المرء السعادة العائلية ، قد يحرم من حب وحنان وعطف الوالدين.
..
ربما نقول ما دام قد كبر الإنسان فلا يحتاج للصدر الحنون من والدته أو على عطف والده، لكن الحقيقة أنه
مهما كبر وارتقى هذا الإنسان فإنه بحاجة لدفء وحنان الوالدين وحبهما وعنايتهما به .


..


..


من المحرومين من حرم صلة الأرحام ومحبتهم بل حظي بكراهيتهم له، وبعدهم عنه ومقاطعتهم له


فهو محروم من الأقرباء ..


..


..


منهم من يحرم الراحة والسعادة الزوجية فيبحث عنها خارج المنزل فلا يجدها البتة ..


منهم من حرم الأصدقاء والحب الخالص لوجه الله فهو منعزل عن الناس وحيد .


..


..


منهم من حرم الابتسامة والصحة والعافية فهو يبحث عنها فلم يجدها ..


صنوف شتى من الحرمان لكنهم جميعاً ربما لم يعلموا


ماهو الحرمان الحقيقي الذي فيه سعادة الدارين حرمان ما بعده حرمان؟!


لأنهم لا يعرفوا الحرمان الحقيقي أو حتى لايفهمون معنى كلمة حرمان !!


سؤال يتردد علي كثيراً وفكرت فيه طويلاً سؤال حيرني وكثيراً ما يؤرقني وأشعر أنه سيقتلني



ما هوالحرمان لطالما خلوت بنفسي وسألتها هذا السؤال !!


وبعد عناء شديد وتفكير طويل ،توصلت للأمر الرشيد والحل السديد ،فوجدت ضالتي بعد عناء وتعب وسهر


وجدت إجابة لسؤالي الذي سألته لنفسي ولم أسأل عنه أحداً سواها !!


..


..


الحرمان كلمة صغيرة ومعانيها كبيرة وعظيمة ، الحرمان شعور داخلي ينتاب كل إنسان


صغيراً كان أو كبيراً رجلا ًأو امرأة شعور قلبي يشعر بالحسرة والحرقة ، والألم والبكاء بدل الدموع دم


إحساس ٌيعذب الصادقين المخلصين ، لا يتألم منه إلا من فكر فيه وشعر به ، فما هو الحرمان؟!!


هو حرمان لذة البكاء من خشية الله ، والمناجاة والوقوف بين يدي الله ، هو حرمان السعادة الإيمانية ،


والشعور بالروحانية ، والسمو إلى الفضيلة والتنزه عن الرذيلة .
..
..


محروم من لم يصلي بخشوع ، محروم من لم يستشعر الخضوع ، محروم من لم يفقه في صلاته ما يقول


هذا أكبر حرمان في نظري قياسا بالحرمان الذي نعانيه ..
..



المحروم من حرم البكاء من خشية الله ، والتضرع والخضوع لله ، محروم من لم يشتاق إلى رؤية الله ،


ومن لم يتأمل آيات الله ، المحروم من لم يسبح ويستغفر الله ومن لم يتب إلى مولاه ، محروم هذا الذي يحي ليله بالسهر والغناء


والخمر والمجون ، محروم هذا الذي ضيع صلاة العشاء ونام عن صلاة الفجر ، وتكاسل أن يؤدي فرائض الله ..

..
..



محروم من شغلته الشهوات وتمنى جميع الأمنيات ، وكان همه اللعب والترهات ، وكانت الآخرة في نظرة أخر المحطات..


محروم من سمع اللهو والطرب ، ونظر إلى كل محرم وضرب أمثلة العجب ..


محروم من نسي الله وغفل عن طاعته ، وهانت عليه عبادة الله والوقوف بين يدي الله ؟!




كم هم المحروموووون في هذه الحياة فاللهم لا تحرمنا فضلك بسوء ما عندنا.



...


بقلمي / بـوح قـلــم رحمها الله

أحلم بها أتمناها زاغت عيناي تطلعآ لمرائها.. بل تفتت فؤادي كمدآ للقياها
منذ زمن أترقب الغادي والرائح لعلي أبصر بريق عينيها من بين الزحام أنتظرها بلهفة.. في اليقظة والمنام ,,
تارة تغرورق عيني وتارة يجف حلقي وتارة ثالثة يتوقف نبضي ..
لا أدري لمذا تختلجني تلك المشاعر الغريبة ألأنها حبيبه ؟؟ أم من الفؤاد قريبة؟

أرقب النجم في كل مساء ..أتأمل السماء .. أمني نفسي لعلها ستقبل في هذه الأثناء ..كلما أستبشرت بنور قادم من بعيد لكن سرعان مايختفي؛؛
توسدت الأرض وقلت لن أبرح مكاني حتى يأتيني الخبر اليقين ..
لكن هيهات رحل المساء .. وهاهي الشمس قد أقبلت تزف الضياء .. ما أن شاهدتها حتى أطرقت رأسي وأجهشت بالبكاء ؛؛


ليل كئيب لفني .. وأصوات مخيفة تكاد من هولها أن تخنقني .. أختفت البسمات , وغادرت الكلمات , وأنهالت الدمعات , فهي أملي وأنسي وبعد الله سلوتي , هي معيني وناصري بإذن الله .. إن كانت بقربي ستشد من أزري , بل هي من سيحزم أمري،،

لن يتمكن اليأس مني , لن يطوقني لأختبئ جانبآ وأمل الإنتظار..
كلاااا وإن فاتني القطار !!
لازلت على أمل وسأظل متشبثة به .. حتى أعانقها وتمسك يدي بيدها ,,
فإني لها مفتقدة ولي معها حكايات شجن مؤلمة..


بـــووح قـلــم رحمها الله

* يتيم قاد الأمة *

* يتيم قاد الأمة *


في صباح يوم باسم توشح بالسرور ومع إشراقة شمس الصباح،

إهتزت الأرض فرحاً وغردت الأطيار أنساً وتمايلت الأغصان طرباً
بعد ليل طويل من الأحزان والهموم ، وساعات من الصراعات الأليمة ، كأنما سحابة سوادء غطت الكون.
لاتكاد تبصر إلا باكي وبائس ، حزين ومكلوم ، ساخط وضجر ، جاهل وفاجر
يتخبطون في غياهب الظلمة وعتمة الجهل.
فبزغ نور أضاءت له الدنيا بأسرها ، وأشرقت له الأرض فرحاً وسروراً
أقبل والبشر يلفه والخير بين يديه ، قدم للحياة بعد سنين من الألم .
لم ينعم بحنان والده ، ولم يهنأ بحضن والدته ، غادر دياره وأبعد عن أهله ، قُطع من كل أحد وبقي مع الواحد الأحد
فبعثه بين يدي الساعة بشيراً ونذيراً فبلغ الرسالة ، وأدى الأمانه ونصح الأمة ، وجاهد في الله حق جهاده صلوات ربي وسلامه عليه..
يتيم قاد الأمة إلى بر الأمان ، وحمل على عاتقه همها حتى تجاوزت الظلام ، فأصطفاه الله وجعله خليله صلى الله الله عليه وسلم.
من يُتمٍ وغربة إلى عزٍ ورفعه ، تجاوز بصبره وثباته نظرة الشفقة والرحمة ، لم يشعر بالإنكسار قط..
جعل من اليتم سلماً صعد به أعالي الجبال ، حتى وصل للقمة وأنتشل برحمة الله الأمة .
هكذا هم سائرين ليسوا حائرين ، إبداعاتهم تترى وإنجازاتهم لاتعد ولاتحصى .
تخطوا الصعاب ، وعبروا عباب الحياة فتجاوزها ببذلهم الأسباب.
وإن أهمهم أمر فزعوا لمولاهم هو من أضحكهم وأبكاهم ثم برحمته سلاهم
أختارهم لهذه المنزلة الفضلى فكانوا لها وهم أهلها.
الله ابتلاهم وهو أعلم بنفسياتهم ، ومع ذلك يتألمون من نظرة الشفقة والرحمة التي تلاحقهم أنى ذهبوا ..
هم مثلنا لهم طاقات وقدرات ، ولعل قدرات بعضهم تفوق قدراتنا ، فكم من شخص يعيش في كنف والديه
ومع ذلك لم يأتي بشيء مثلهم .
واجبنا عدم قهرهم وتعمد الإساءة إليهم إمتثالاً لأمر الله يوم أن قال (فأما اليتيم فلاتقهر)
تأدباً مع الله ينبغي التعامل معهم بلين جانب ، وعدم إشعارهم بحرمانهم وفقدهم لوالديهم ،؛
اليتيم له قصة طموح لايعرفها إلا من عرفهم .



بقلم : بوح قلم رحمها الله  

الجمعة، 11 يناير 2013

عظمة السماء..


تحت ظل الشجر وعلى ضوء القمر حانت مني لحظة لا ككل اللحظات وساعة


ليست كغيرها من الساعات قلبت بصري هنا وهناك ثم سرحت بفكري أتأمل


هذا الكون الفسيح الذي خلقه الله جل وعلا تأملت السماء فإذا هي صافية أزينت بتلك النجوم المتلألئة


تفكرت في مداها سبحان من خلقها وسواها كيف أنها سبع سماوات طباقاً سماء فوق سماء


كم هو ثقلها ومن الذي حملها لم لا تسقط وهي تقف بدون عمد؟


وبالنجوم من زينها ولماذا هذه النجوم لا تسقط هذه قدرة من ؟ وعظمة من .؟


سبحانه وبحمده ماعبدناه حق عبادته.. عظمنا الدنيا وهي لا تساوي عند الله جناح بعوضه


سبحان الله﴿ ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.











تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 800 * 600 و حجم 120KB.






تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 800 * 600 و حجم 129KB.

الخميس، 10 يناير 2013

( أولم يتفكروا)





( أولم يتفكروا)

نذهب هنا وهناك نقلب أبصارنا باحثين عن الجمال والكمال

والجلال ، نترحل من مكان لآخر، بحثاً عن ما يريح تلك النفوس

المثقلة بالهم ، التي أستوحشت هذه الدار شوقاً لدار القرار

ثم ماهي إلا لحظة تأمل تنسيك كل الهم والغم

الذي كنت تشتكي منه وتعانيه فََتَصِلُكَ بالله وتُعَلِقَكَ بمولاك

لحظة تفكر في ملكوت الله تحيي القلب وتصله بالرب

فهلااا تفكرنا في بديع صنع الله ؟!
إن قسى قلبك وتحجرت مدامعك وتبلد إحساسك

تأمل السماء سترى العظمة والجمال والجلال حتماً

ستسقط دمعاتك خشية لربك ثم أيقن أن من خلقك لن ينساك فبادر ..

حلق بخيالك عاليا لتدركي عظمة الحميد المجيد..


أغمض عينيك تعرف نعم الله عليك ، وأبسط جناح الذل لمن خلقك

وجعلك في أحسن تقويم تفكر ثم تأمل وتدبر..




بقلم : بوح قلم رحمها الله 

.. مع الله ..


.. مع الله..


مع الله تنفرج الكربات ، مع الله تزول العقبات

مع الله إنشراح الصدر وعلو الذكر ..

مع الله المريض سيشفى ، والمبتلى يتعافى ، الحزين سيسعد

والمحروم سيُرزق فقط ( كوني مع الله ولا تبالي) ..

مع الله تجدين الراحة ، مع الله السكينة ، مع الله الأنس والطمأنينة

أَقّبِلِي وأَطّرُدِي الهمّ ولا تَقّْبَعِي وحدك حزينة ..

إلهي أنقضت الآمال ، وتقطعت الحبال ، وقلت الأعمال ،

إلهي أُوصِد الباب ، وأُسدِل الحجاب ، إلهي بارت الحيل

وانقطعت السبل فــ إلى من نَفِرُ غيرك فَأِقْبَلّنَاَ تائبين ..

هموم قيدتنا ، وأحزانٌ وغمومٌ عصفت بنا ، شهواتُ دُنيا أسَرَتَنَا

أما آآآن أن نَفْتَح لقلوبنا باباً من يقين

لتتصل وتتعلق برب العالمين

حُقَ للقلبِ أن يشتاق وحُقَ لدمع العين أن يُهراق ، أتدرين متى يا غالية ؟!

عندما نكون لجنة الله عُشاقْ وللقاء الله تُوَاَقْ ..





بقلم : بوح قلم رحمها الله

مهج تهفو إلى السماء ...

.. مهج تهفو  الى السماء ..

إلهي هذه يدي امتدت بالدعاء سائلة إياك الرحمة


لم تنقطع عن الرجاء فجد بحلمك على من عصاك وأبسط لي


من واسع فضلك فإنه لا حول ولا قوة لي إلا بك ..




رباااه نامت العيون هانئة وعيني بالدمع تشرق ، وسكنت


النفوس حالمة ، ونفسي لم تسكن ، ربااه من للحائرين سواك


من للعاصين إلاك ، رباه أمنن علي بتوبة تورثني جنتك.






مولاي ها أنا ذا مددت يدي للسماء رفعت بصري وكلي حياء


ألتمس منك النور والضياء، إلهي أتيتك وكلي رجاء


أمنن علي بتوبة وأغفرلي ماكان في العلن والخفاء..






أتأملها بدمعاتي وتهتز لها جوارحي وتتعثر أمامها كلماتي ، كلما


رفعت بصري أرتد إلي حسيراً ، وعاد قلبي كسيراً


إلهي أجبر كسري ودلني على الطريق إليك


ماخاب من سألك ولاخُذل من أملك ..






إلهي وخالقي نأت بي الدروب واشتدت الخطوب وأنقطع الرجاء من كل مطلوب


إلهي جد بحلمك على من تقطعت به الأسباب وأتاك منيباً يقرع الباب.





حينما تغادرني فجأة تتساقط دمعاتي حزناً عليها


ويسكب قلبي دماً شوقاً إليها ، ربااه حانت مني لحظة فتت الأكباد


وغضضت طرفي لكي لايراني العباد ، إلهي ومولاي ، أمنن علي بعودة


لا محيد بعدها وأفض علي رحمة حتى لاأفقدها ، فبدونها لاجنة


أرجوا وأخشى من النار وعذابها


بقلم 
بوح قلم رحمها الله