* يتيم قاد الأمة
*
في صباح يوم باسم توشح بالسرور ومع إشراقة شمس الصباح،
إهتزت الأرض فرحاً وغردت الأطيار أنساً وتمايلت الأغصان طرباً
بعد ليل طويل من الأحزان والهموم ، وساعات من الصراعات الأليمة ، كأنما سحابة سوادء غطت الكون.
لاتكاد تبصر إلا باكي وبائس ، حزين ومكلوم ، ساخط وضجر ، جاهل وفاجر
يتخبطون في غياهب الظلمة وعتمة الجهل.
فبزغ نور أضاءت له الدنيا بأسرها ، وأشرقت له الأرض فرحاً وسروراً
أقبل والبشر يلفه والخير بين يديه ، قدم للحياة بعد سنين من الألم .
لم ينعم بحنان والده ، ولم يهنأ بحضن والدته ، غادر دياره وأبعد عن أهله ، قُطع من كل أحد وبقي مع الواحد الأحد
فبعثه بين يدي الساعة بشيراً ونذيراً فبلغ الرسالة ، وأدى الأمانه ونصح الأمة ، وجاهد في الله حق جهاده صلوات ربي وسلامه عليه..
يتيم قاد الأمة إلى بر الأمان ، وحمل على عاتقه همها حتى تجاوزت الظلام ، فأصطفاه الله وجعله خليله صلى الله الله عليه وسلم.
من يُتمٍ وغربة إلى عزٍ ورفعه ، تجاوز بصبره وثباته نظرة الشفقة والرحمة ، لم يشعر بالإنكسار قط..
جعل من اليتم سلماً صعد به أعالي الجبال ، حتى وصل للقمة وأنتشل برحمة الله الأمة .
هكذا هم سائرين ليسوا حائرين ، إبداعاتهم تترى وإنجازاتهم لاتعد ولاتحصى .
تخطوا الصعاب ، وعبروا عباب الحياة فتجاوزها ببذلهم الأسباب.
وإن أهمهم أمر فزعوا لمولاهم هو من أضحكهم وأبكاهم ثم برحمته سلاهم
أختارهم لهذه المنزلة الفضلى فكانوا لها وهم أهلها.
الله ابتلاهم وهو أعلم بنفسياتهم ، ومع ذلك يتألمون من نظرة الشفقة والرحمة التي تلاحقهم أنى ذهبوا ..
هم مثلنا لهم طاقات وقدرات ، ولعل قدرات بعضهم تفوق قدراتنا ، فكم من شخص يعيش في كنف والديه
ومع ذلك لم يأتي بشيء مثلهم .
واجبنا عدم قهرهم وتعمد الإساءة إليهم إمتثالاً لأمر الله يوم أن قال (فأما اليتيم فلاتقهر)
تأدباً مع الله ينبغي التعامل معهم بلين جانب ، وعدم إشعارهم بحرمانهم وفقدهم لوالديهم ،؛
اليتيم له قصة طموح لايعرفها إلا من عرفهم .
بقلم : بوح قلم رحمها الله
في صباح يوم باسم توشح بالسرور ومع إشراقة شمس الصباح،
إهتزت الأرض فرحاً وغردت الأطيار أنساً وتمايلت الأغصان طرباً
بعد ليل طويل من الأحزان والهموم ، وساعات من الصراعات الأليمة ، كأنما سحابة سوادء غطت الكون.
لاتكاد تبصر إلا باكي وبائس ، حزين ومكلوم ، ساخط وضجر ، جاهل وفاجر
يتخبطون في غياهب الظلمة وعتمة الجهل.
فبزغ نور أضاءت له الدنيا بأسرها ، وأشرقت له الأرض فرحاً وسروراً
أقبل والبشر يلفه والخير بين يديه ، قدم للحياة بعد سنين من الألم .
لم ينعم بحنان والده ، ولم يهنأ بحضن والدته ، غادر دياره وأبعد عن أهله ، قُطع من كل أحد وبقي مع الواحد الأحد
فبعثه بين يدي الساعة بشيراً ونذيراً فبلغ الرسالة ، وأدى الأمانه ونصح الأمة ، وجاهد في الله حق جهاده صلوات ربي وسلامه عليه..
يتيم قاد الأمة إلى بر الأمان ، وحمل على عاتقه همها حتى تجاوزت الظلام ، فأصطفاه الله وجعله خليله صلى الله الله عليه وسلم.
من يُتمٍ وغربة إلى عزٍ ورفعه ، تجاوز بصبره وثباته نظرة الشفقة والرحمة ، لم يشعر بالإنكسار قط..
جعل من اليتم سلماً صعد به أعالي الجبال ، حتى وصل للقمة وأنتشل برحمة الله الأمة .
هكذا هم سائرين ليسوا حائرين ، إبداعاتهم تترى وإنجازاتهم لاتعد ولاتحصى .
تخطوا الصعاب ، وعبروا عباب الحياة فتجاوزها ببذلهم الأسباب.
وإن أهمهم أمر فزعوا لمولاهم هو من أضحكهم وأبكاهم ثم برحمته سلاهم
أختارهم لهذه المنزلة الفضلى فكانوا لها وهم أهلها.
الله ابتلاهم وهو أعلم بنفسياتهم ، ومع ذلك يتألمون من نظرة الشفقة والرحمة التي تلاحقهم أنى ذهبوا ..
هم مثلنا لهم طاقات وقدرات ، ولعل قدرات بعضهم تفوق قدراتنا ، فكم من شخص يعيش في كنف والديه
ومع ذلك لم يأتي بشيء مثلهم .
واجبنا عدم قهرهم وتعمد الإساءة إليهم إمتثالاً لأمر الله يوم أن قال (فأما اليتيم فلاتقهر)
تأدباً مع الله ينبغي التعامل معهم بلين جانب ، وعدم إشعارهم بحرمانهم وفقدهم لوالديهم ،؛
اليتيم له قصة طموح لايعرفها إلا من عرفهم .
بقلم : بوح قلم رحمها الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق