.. مهج تهفو الى السماء ..
إلهي هذه يدي امتدت بالدعاء سائلة إياك الرحمة
إلهي هذه يدي امتدت بالدعاء سائلة إياك الرحمة
لم تنقطع
عن الرجاء فجد بحلمك على من عصاك وأبسط لي
من واسع
فضلك فإنه لا حول ولا قوة لي إلا بك ..
رباااه
نامت العيون هانئة وعيني بالدمع تشرق ، وسكنت
النفوس
حالمة ، ونفسي لم تسكن ، ربااه من للحائرين سواك
من
للعاصين إلاك ، رباه أمنن علي بتوبة تورثني
جنتك.
مولاي ها
أنا ذا مددت يدي للسماء رفعت بصري وكلي حياء
ألتمس منك
النور والضياء، إلهي أتيتك وكلي رجاء
أمنن علي
بتوبة وأغفرلي ماكان في العلن والخفاء..
أتأملها بدمعاتي وتهتز لها جوارحي
وتتعثر أمامها كلماتي ، كلما
رفعت بصري أرتد إلي حسيراً ، وعاد
قلبي كسيراً
إلهي أجبر كسري ودلني على الطريق
إليك
ماخاب من سألك ولاخُذل من أملك
..
إلهي وخالقي نأت بي الدروب واشتدت
الخطوب وأنقطع الرجاء من كل مطلوب
إلهي جد بحلمك على من تقطعت به
الأسباب وأتاك منيباً يقرع الباب.
حينما تغادرني فجأة تتساقط دمعاتي حزناً
عليها
ويسكب قلبي دماً شوقاً إليها ، ربااه حانت مني لحظة فتت الأكباد
وغضضت طرفي لكي لايراني العباد ، إلهي ومولاي ، أمنن علي بعودة
لا محيد بعدها وأفض علي رحمة حتى لاأفقدها ، فبدونها لاجنة
أرجوا وأخشى من النار وعذابها
ويسكب قلبي دماً شوقاً إليها ، ربااه حانت مني لحظة فتت الأكباد
وغضضت طرفي لكي لايراني العباد ، إلهي ومولاي ، أمنن علي بعودة
لا محيد بعدها وأفض علي رحمة حتى لاأفقدها ، فبدونها لاجنة
أرجوا وأخشى من النار وعذابها
بقلم
بوح قلم رحمها الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق